سورة التكاثر - تفسير تفسير القشيري

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (التكاثر)


        


قوله جلّ ذكره: {ألَهَاكُمُ التَكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ المَقَابِرَ}.
أي: شَغَلَكم تَفَاخُرُكم فيما بينكم إلى آخر أعماركم إلى أَنْ مِتُّم.
ويقال: كانوا يفتخرون بآبائهم وأسلافهم؛ فكانوا يشيدون بذكر الأحياء، وبمن مضى من أسلافهم.
فقال لهم: شَغَلكم تفاخركم فيما بينكم حتى عَدَدْتم أمواتكم أحيائِكم.
وأنساكم تكاثركم بالأموال والأولاد طاعةَ الله.
{كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ}.
على جهة التهويل.
{كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ}.
أي: لو علمتم حقَّ اليقين لارتدعتم عمَّا أنتم فيه من التكذيب.
{لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}.
أراد جميعَ ما أعطاهم اللَّهُ من النعمة، وطالَبهم بالشكر عليها.
ومن النعيم الذي يُسَألُ عنه العبد تخفيفُ الشرائع؛ والرُّخَصُ في العبادات.
ويقال: الماء الحار في الشتاء، الماء البارد في الصيف.
ويقال: منه الصحَّةُ في الجسد، والفراغ.
ويقال: الرضاءُ بالقضاء. ويقال: القناعة في المعيشة.
ويقال: هو المصطفى صلى الله عليه وسلم.


قوله جلّ ذكره: {ألَهَاكُمُ التَكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ المَقَابِرَ}.
أي: شَغَلَكم تَفَاخُرُكم فيما بينكم إلى آخر أعماركم إلى أَنْ مِتُّم.
ويقال: كانوا يفتخرون بآبائهم وأسلافهم؛ فكانوا يشيدون بذكر الأحياء، وبمن مضى من أسلافهم.
فقال لهم: شَغَلكم تفاخركم فيما بينكم حتى عَدَدْتم أمواتكم أحيائِكم.
وأنساكم تكاثركم بالأموال والأولاد طاعةَ الله.
{كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ}.
على جهة التهويل.
{كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ}.
أي: لو علمتم حقَّ اليقين لارتدعتم عمَّا أنتم فيه من التكذيب.
{لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}.
أراد جميعَ ما أعطاهم اللَّهُ من النعمة، وطالَبهم بالشكر عليها.
ومن النعيم الذي يُسَألُ عنه العبد تخفيفُ الشرائع؛ والرُّخَصُ في العبادات.
ويقال: الماء الحار في الشتاء، الماء البارد في الصيف.
ويقال: منه الصحَّةُ في الجسد، والفراغ.
ويقال: الرضاءُ بالقضاء. ويقال: القناعة في المعيشة.
ويقال: هو المصطفى صلى الله عليه وسلم.